قامت AMD مؤخرًا بكشف الستار عن أحدث عروضها للألعاب المحمولة، وهو المعالج الرسومي Radeon RX 7900M، حيث يضم 72 وحدة حسابية و16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي الرام من نوع GDDR6، وما يميز هذا المعالج الرسومي هو تركيز AMD على زيادة عدد الإطارات في الثانية إلى الحد الأقصى في الألعاب بدقة 1440 بكسل، بدلاً من مطاردة حلم 4K، قد يكون هذا بمثابة تغيير في قواعد اللعبة بالنسبة للاعب العادي الذي يهتم بتجربة لعب سلسة أكثر من الصور المرئية المثالية للبكسل.
على عكس منافسه وهو الإصدار المحمول من المعالج الرسومي RTX 4080 من NVIDIA، والذي يسحب طاقة تبلغ 110 واط، إلى أن RX 7900M يستهلك ما يصل إلى 180 واط. ومع ذلك فإن الأمر ليس بدون مبرر، حيث تدعي AMD أن معالجها الرسومي الجديد يمكن أن يتفوق في الأداء على RTX 4080 بنسبة 7٪ في متوسط معدلات الإطارات، على سبيل المثال، في ألعاب مثل Starfield، تقول AMD أن RX 7900M يمكن أن يُوفر أداءً أفضل بنسبة 27%.
لكن RX 7900M لا يتعلق فقط بالطاقة، وأنما يتعلق الأمر أيضًا بالتكنولوجيا الذكية، حيث تعِد تقنية AMD FSR 3 (FidelityFX Supersolution) بتعزيز كبير في الإطارات لكل ثانية في الألعاب، مما يجعلها خيارًا عمليًا للاعبين الذين لا يريدون التنازل عن الأداء، على الرغم من أن المعالج أقل قليلاً في ألعاب تتبع الأشعة مقارنة بعروض NVIDIA.
تعاونت AMD مع Alienware لدمج RX 7900M ومعالج Ryzen 9 7945HX في الكمبيوتر المحمول m18 القادم، لا يتعلق هذا الجهاز بالمواصفات فحسب، بل يتعلق أيضًا بإنشاء نظام بيئي حيث يكمل كل مكون الآخر، ومن المتوقع أن يصل الكمبيوتر المحمول m18، الذي يتميز بشاشة +QHD ذات مقاس 18 بوصة وما يصل إلى 64 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، إلى الأسواق في الربع الأخير من هذا العام.