زعمت شركة Huawei أن نظام العقوبات الأمريكي المستمر الذي أدى إلى شللها تقريبًا سيفيد صناعة الرقائق الصينية في النهاية، حيث تعرضت هواوي لمجموعة من العقوبات من قبل حكومة الولايات المتحدة خلال رئاسة دونالد ترامب، ومع ذلك استمر نظام العقوبات مع إدارة جو بايدن، وقال رئيس مجلس إدارة هواوي، إريك شو إن صناعة الرقائق في الصين ستولد من جديد.
فقدت Huawei مكانتها العالمية الرائدة في سوق الهواتف الذكية وأجهزة الاتصالات نتيجة العقوبات الأمريكية، كما فقدت الشركة أيضًا الوصول إلى خدمات Google Play، بالإضافة إلى عدم قدرتها على الوصول إلى بائعي الرقائق الأمريكيين، ومع ذلك فقد ارتقت بقوة إلى مستوى التحديات المُنهِكَة، حيث طورت نظام التشغيل الداخلي الخاص بها HarmonyOS وتجاوزت تحدي الرقائق بخبرة، كما كان لدى Huawei فرصة ذات مصداقية في أن تصبح الشركة المصنعة للهواتف الذكية الأولى في العالم قبل أن تضربها العقوبات بشدة.
لا يُسمح للصين بشراء آلات الطباعة الحجرية ذات الأشعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV) لإنتاج الرقائق الحديثة، على الرغم من أن لا تزال الصين قادرة لا تطويرها، يعتقد Xu أن المستقبل مشرق للرقائق المصنعة في الصين، كان من المتوقع دفع مثل هذه العقوبات الصين إلى العمل، لكن من غير الواضح كم من الوقت قبل أن تتحول إلى الإكتفاء الذاتي في هذا المجال إن صح التعبير.
سجلت Huawei انخفاضًا بنسبة 69٪ في الإيرادات في عام 2022، وهو أكبر انخفاض لها منذ عام 2011، ويضع Xu نكسات إيرادات Huawei نتيجة البيئة الخارجية الصعبة والعوامل غير السوقية، ومع ذلك يقول الرئيس التنفيذي إن Huawei واصلت المضي قدمًا، وبذلت قصارى جهدها للحفاظ على استمرارية الأعمال وخدمة عملائها.
تأمل Huawei في الاستفادة بشكل كبير من نمو الصين في قدرة تصنيع الرقائق، حيث قد يساعد ذلك في تعزيز مكانة العلامة التجارية في سعيها للارتقاء إلى مكانتها البارزة قبل فرض العقوبات الأمريكية في عام 2020.