عندما يتعلق الأمر بالمعالجات المحمولة والإلكترونية، تلعب تقنية التصنيع دورًا كبيرًا، فكلما كانت معمارية التصنيع أصغر، كان أداء المعالج أفضل، أو على الأقل هذه هي الفكرة السائدة حتى الآن، ربما تكون قد سمعت أو استخدمت معالجات تعتمد على تقنية 4 نانومتر، مثل Snapdragon 8 Gen 2 وDimensity 8200 على سبيل المثال لا الحصر، ومع ذلك لا يزال يتعين علينا رؤية أي معالج يعتمد على معمارية 3 نانومتر، قد يكون هذا مع Apple iPhone 15 في غضون ذلك، هناك أخبار تفيد بأن سامسونج تخطط لبدء إنتاج رقائق 2 نانومتر في عام 2025، تليها شرائح 1.4 نانومتر في عام 2027.
تُعتبر Samsung Foundry هي ثاني أكبر منتج للرقائق في العالم بعد TSMC، والشركة الكورية مُصممة على ألا تتخلف عن الركب، في أوائل عام 2022 أعلنت TSMC عن خططها لتقديم تقنية 2 نانومتر إلى العالم بحلول عام 2025، أكدت Samsung أنها تستهدف جدول زمني مماثل، فمن خلال المنتدى الذي عقد في سان خوسيه، كاليفورنيا يوم الثلاثاء الماضي، صرحت شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة أنها تريد بدء الإنتاج الضخم لرقائق الهواتف المحمولة 2 نانومتر في عام 2025.
تعني النانومتر طول قناة الترانزستورات التي تشكل الرقاقة، حيث يسمح طول القناة الأصغر بتعبئة المزيد من الترانزستورات بكثافة في شريحة واحدة، مما يؤدي إلى تحسين الأداء.
بمجرد انتهاء Samsung من اختبار رقائق 2 نانومتر في عام 2025، ستقدم العملية المتقدمة للحوسبة عالية الأداء في عام 2026، علاوة على ذلك بحلول عام 2027 تهدف الشركة الكورية إلى تقديم عملية مصممة خصيصًا لرقائق السيارات.
تقارن الشركة عملية 2 نانومتر المطورة حديثًا مع معمارية 3 نانومتر التي تم إطلاقها العام الماضي، يُزعم أن معمارية التصنيع هذه ستوفر زيادة بنسبة 12 ٪ في الأداء وزيادة بنسبة 25 ٪ في كفاءة الطاقة مقارنةً بعملية 3 نانومتر من سامسونج، كما تتيح معمارية 2 نانومتر أيضًا لشركة Samsung تصميم شرائح أصغر بنسبة 5٪ من تلك التي يتم إنتاجها باستخدام معمارية 3 نانومتر، علاوة على ذلك أعلنت الشركة عن خططها لبدء الإنتاج الضخم للرقائق باستخدام معمارية 1.4 نانومتر نانومتر في عام 2027.