عندما كشفت Apple النقاب عن معالج آبل M2 في يونيو من العام الماضي، قدمت ما نسبته 18٪ و35٪ زيادة في أداء المعالج والمعالج الرسومي على التريبت مقارنةً بـآبل M1، مع ذلك كان آبل M2 متاحًا فقط في تكوين واحد عبارة عن 8 أنوية لوحدة المعالجة المركزية و 10 أنوية لوحدة معالجة الرسوميات.
قامت آبل بالكشف رسميًا غن المُعالجَيْن M2 Pro وM2 Max، اللذان يأتيان بمزيد من الأنوية ويُضيفان دعمًا لمزيد من الذاكرة، كما أعلنت شركة Apple أيضًا عن منتجين جديدين تم تشغيلهما باستخدام معالجات الجديدة، وهما MacBook Pro (14 بوصة و16 بوصة) وMac mini.
تم تصميم معالج Apple M2 Pro على الجيل الثاني من معمارية تصنيع 5 نانومتر ويتميز بـ 40 مليار ترانزستور، بزيادة 20٪ عن M1 Pro، وتدعم الشريحة الجديدة أيضًا ما يصل إلى 32 جيجابايت من الذاكرة الموحدة مع عرض نطاق ترددي يصل إلى 200 جيجابايت في ثانية.
يحتوي M2 Pro على 10 أو 12 نواة لوحدة المعالجة المركزية، 6 أو 8 أنوية عالية الأداء بالإضافة إلى 4 أنوية عالية الكفاءة، بالإضافة إلى ما يصل إلى 19 نواة للمعالج الرسومي، بالإضافة إلى ذاكرة تخزين مؤقت L2 أكبر.
ينتج عن هذا أداء وحدة معالجة مركزية أعلى بنسبة تصل إلى 20٪ مقارنةً بـ M1 Pro (10 أنوية) وأداء رسومي أعلى بنسبة 30٪.
تحتوي شريحة Apple M2 Max على 67 مليار ترانزستور، أي ثلاثة أضعاف عدد ترانزستورات معالج M2، كما أنه يدعم ما يصل إلى 96 جيجابايت من الذاكرة الموحدة (4 أضعاف ما يمكن لـ M2 التعامل معه) التي تعمل بسرعة 400 جيجابايت / ثانية (ضعف سرعة M2 Pro).
المعالج نفسه إصدار 12 نواة من M2 Pro، أما الأداء الرسومي فهو ضعف الحجم مع ما يصل إلى 38 نواة، وذاكرة التخزين المؤقت L2 أكبر.
يشترك كل من M2 Pro و M2 Max في بعض القطع الأخرى، فكلاهما يستخدم محرك عصبي 16 نواة قادر على 15.8 TOPS، أسرع بنسبة 40٪ من الجيل السابق، كما لديهما أيضًا محركات تشفير / فك تشفير فيديو مدمجة ومحركات ProRes، واحد من كل في Pro واثنان لكل منهما في Max، هذا يعني أن المعالجين يمكنهما التعامل مع عدة تدفقات فيديو بدقة 4K و 8K باستخدام ProRes و HEVC و H.264.
يمكن أن تستمر أجهزة MacBook Pro الجديدة التي تستخدم رقاقات M2 Pro وM2 Max لمدة تصل إلى 22 ساعة بشحنة واحدة، حيث تم تجاوز جهاز MacBook Pro القديم المعتمد على M1 في 21 ساعة.
